أنا مؤمن بالله ربٌ العالمين و بمحمٌد رسوله الكريم.
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ ﴿النمل: ٤٥﴾
فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴿المؤمنون: ٣٢﴾
وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿العنكبوت: ١٦﴾
وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴿الأعراف: ٦٥﴾
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴿المؤمنون: ٢٣﴾
......
إذا أردتم أن يمكنٌكم الله تعالى و كان صاحبكم على حقٌ، فاتٌبعوا سنٌة الرٌسل من قبلكم، فالنٌاس اليوم بعيدين عن الله تعالى، فابدأوا بتوجيههم الى عبادة الله. و قضية المهدي هي قضية تمكين، و التمكين لن يكون إلا من الله تعالى بعد أن يُعبد حقٌ العبادة، و المهدي كان محمد اليماني أو غيره وجب عليه أن يتٌبع سنٌة الذين من قبله من الرٌسل و من الدٌعاة الى الله، لا أن يبدأ بالدعوة الى نفسه.
وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ