الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
12 - 07 - 1432 هـ
13 - 06 - 2011 مـ
07:21 صباحاً
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=17353
_____________
الردّ على الممسوس عصام الذى يتخبطه شيطانٌ في موضوع خليفة الله ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - وجميع المسلمين للحق إلى يوم الدين..
سلام الله عليكم أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، قال الله تعالى: {أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٤٠﴾ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ ﴿٤١﴾ أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ ﴿٤٢﴾ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤٣﴾ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾ وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَـٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ ﴿٤٥﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].
وأُشهِدُ الله أنّ عصام يحيى هذا يتخبّطه مسّ شيطانٍ رجيمٍ فيصدّه عن السبيل ويحسب أنّه لمن المهتدين؛ بل والله إنّه من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿٣٦﴾ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٧﴾ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ﴿٣٨﴾ وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴿٣٩﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].
كون هذا الرجل من الذين أعرضوا عن ذكر الله القرآن، ولذلك لم تجدوا في بيانه قال الله تعالى أو قال رسوله؛ بل مجرد نثرٍ من عند نفسه كونه من الذين يشرون كلام الله بلهوِ الحديث من عند أنفسهم فيجعله مشابهاً لبيان القرآن وكأنّ فيه سحر البيان وهو زورٌ وبهتانٌ ما أنزل الله به من سلطان؛ بل مجرد لَهوِ الحديث من عند نفسه أداةً للشيطان ليصدّ عن اتّباع القرآن كونه من الذين قال الله عنهم: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [لقمان].
ويا سبحان الله! ولذلك لم تجدوا في بيانه قال الله تعالى ولا قال رسوله، فهل ترون هذا الرجل سوف يهديكم إلى الصراط المستقيم؟ ويا أسفي على أحد النصيرات نظرت إلى بيان هذا الرجل يسبّ ويشتم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ويصف الإمام ناصر محمد اليماني بالكذّاب والدجّال ونقتبس من بيانه ما يلي:
ومن ثم تردّ أحد النصيرات على هذا المعتدي فتقول عن بيانه ما يلي:
ونعم إنّهم في العذاب مشتركون كونهم روحين في جسدٍ واحدٍ، وإنّما سوف ينطق مارد الشيطان على لسانه بين يدي الله فيقول: {قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَـٰكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ﴿٢٧﴾ قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ ﴿٢٨﴾ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [ق].
ويا عجبي الشديد! فكيف أنّ هذا الرجل ترك كافة بيانات النّور الشفاء لما في الصدور ومن ثم نبذها وراء ظهره وصار يجادل أنّه لا ينبغي أن يصطفي الله من عبيده خليفةً في الأرض ويقول آتونا بالسلطان من محكم القرآن؟ فيسأل ويقول ما يلي:
ومن ثم نردّ عليه بفتوى الله مباشرةً من محكم كتابه: {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ} صدق الله العظيم [ص:26].
وذلك لكي يبلوَه الله فيما آتاه فجعله الله خليفة على ما آتاه من ملكه ليبلوَه الله فيما آتاه؛ أيشكر أم يكفر؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} صدق الله العظيم [سبأ:13].
ويا رجل أعلمُ أنّك تريد برهاناً يقول (خليفة الله)، ومن ثم يردّ عليك الإمام المهدي وأقول: فلمن المُلك الذي مَلّكَهُ يا هذا واستخلف الله داوود عليه وسليمان عليه الصلاة والسلام؟ أليس ملكُ الله ليبلوَهم فيما آتاهم، أيشكرون أم يكفرون؟ ولذلك قال سليمان عليه الصلاة والسلام: {قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} صدق الله العظيم [النمل:40].
وإنّما الخليفة هو الراعي لمن استخلفه الله عليهم وجميعهم مسؤولون بين يدي ربّهم عمّا استخلفهم الله عليه، وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته والأمير راع والرجل راع على أهل بيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته] متفق عليه، وعمّن استخلفكم الله عليه فأنتم عنه مسؤولون بين يدي الله، ولكن هذا الرجل الممسوس يذهب به الشيطان بعيداً أنّ الخليفة يعتبر خليفةً عن ذات الله، سبحانه! أفلا ترى كيف أنّ ناصر محمد اليماني يقول أنّه خليفة الله حتى جعل الرجل يغضب من ناصر محمد اليماني بغير الحقّ وأضلّ عصامَ قرينُه الشيطان ضلالاً بعيداً؟ وما أكثر هذا النوع من الممسوسين من الذين تتخبّطهم مسوس الشياطين وإنّهم ليصدّونهم عن السبيل ويحسبون أنّهم مهتدون كأمثال عصام هذا الذي نال بغضبٍ من الله ولم يقدّر ربّه حقّ قدره.
وأمّا جومارت فأقول له وتالله الذي لا إله غيره إنّك نقلت إلينا بيان شيطانٍ رجيمٍ يريد أن يصدّكم عن طريق عصام عن الصراط المستقيم! ولسوف أحرق شيطانه وأفحمه بالحقّ فلا تحذف بيانه يا ابن عمر فصبرٌ جميلٌ حتى لا يعود أحد الأنصار لمثل ذلك أبداً، فكيف يا جومارت تجد في بيان الرجل شتماً كبيراً للإمام المهدي ناصر محمد اليماني ومن ثم تنقله إلى موقعنا؟! ولو كان كتبه بنفسه في موقعنا لقلنا لا مشكلة ونردّ عليه بالحقّ ونقيم عليه الحجّة، ولكنّ العجيب أنّك من نسخت بياناته إلى موقعنا برغم أنّه ليقول عدّو الله ما يلي:
ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: فهل استشطت غضباً نظراً لفتوانا في معمّر القذافي أنّه لمن الظالمين؟ فما أشبه معمّر بك فهو كذلك يتخبّطه مسّ شيطانٍ رجيمٍ فيجعله يرى نفسه من أعظم النّاس لدرجة أنّه يقول: "أي شعب لا يحب معمّر فلا يستحق الحياة"! ويوجد في جسد معمّر شيطانٌ فهو له قرين ويصدّه عن الصراط المستقيم كما يصدّك، ولكن قد يولّي الله على معمّر من هو أظلم من معمّر وأطغى، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿١٢٩﴾} صدق الله العظيم [الأنعام]، كما ولّى الله على صدام من قبل، والجزاء من جنس العمل.
وأمّا أنت يا عصام يحيى، وتالله إنّي أرى بك في السجن رحمة من الله بالمؤمنين كونك من الذين يصدّون عن الصراط المستقيم بغير تعمّدٍ منهم، بمعنى أنّك يا عصام يحيى لست من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر ليصدّوا البشر عن اتّباع الذكر؛ بل من الذين قال الله تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿٣٦﴾ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٧﴾ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ﴿٣٨﴾ وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴿٣٩﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].
ويا رجل، ألا يكفيك ما أنت فيه من البلاء؟ ألم ترجع إلى الله فتغتنم الفرصة في السجن لحفظ كتاب الله وتدبّر بيان آياته؟ ولكنّي لم أجدك تجادلنا بآيات الله ولن يجادلني بها قرينك كونه يعلم أنّي سوف آتيك ببيانها وأحسن تأويلاً وأصدق قيلاً وأهدى سبيلاً؛ بل يأتينا قرينك بمجرد زخرف القول غروراً للآخرين، مجرد نثرٍ لا قيمة له ولا وزناً.
فاستغفر الله يا جومارت ويا أختي الكريمة (بالقرآن نحيا) برغم أنّكِ من الذين شدّ الله بهم أزري ومن المكرّمين، وتالله إنّي أشكّ أنّك لم تكوني تعلمين بتهجّم الشيطان علينا عن طريق هذا الإنسان عصام الذي أضلّه الله بعدما بيّن له ما يتّقيه من الحقّ، وقال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [التوبة:115].
فقد تبيّن للإمام ناصر محمد اليماني شأن عصام يحيى منذ زمنٍ أنّ عصام من الذين قيَّض الله له قريناً من الشياطين، وعلمت أنّ الشيطان سوف يعدّ مكراً عن طريق عصام وهو لا يعلم كون الشيطان دفع عصام بادئ الأمر إلى التصديق بالإمام ناصر محمد اليماني ولكنّي اكتشفت حيلة ذلك المارد وأنّه يريد أن يضلّني عن طريق عصام يحيى، ولكنّه عجز عن إضلال ناصر محمد اليماني كونه وجد أنّ ناصر محمد اليماني لم يأبه لقوله شيئاً، فكم وكم توسّط عن طريق الأنصار للتواصل مع الإمام المهدي بكل حيلةٍ ووسيلةٍ وها هو الآن انكشف للجميع أمره، وتبيّن لكم لماذا ناصر محمد اليماني كان مُعرِضاً عن هذا الرجل الممسوس، برغم أنّه اتّصل بي ذات مرةٍ ولم أستطع أن أجرح شعوره فأقول له يا أخي الكريم أنّه يوجد فيك مسّ شيطانٍ رجيمٍ، ولكنّي أوصيتُه بقراءة البيانات بتدبّرٍ، فقلت في نفسي لعلها تحرق المسّ الذي فيه إن كان من الباحثين عن الحقّ، ولكنّه أفتاكم بلسانه وقلمه وقال أنّه ليس من الباحثين عن الحقّ ونقتبس ما يلي من بيانه:
وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين ..
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
_______________