بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم المؤمنين وجميع التّابعين إلى يوم يقوم الناس لربِّ العالمين، أّما بعد..
ويعلِّمكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حقائق النَّعيم الأعظم في قلوب قومٍ يحبُّهم الله ويحبُّونه، ولكن فقط ما يخصُّ النَّعيم الأعظم إذ لا أستطيع أنْ أعلمَ أسرارهم، فإياكم والمبالغة بغير الحقّ في الإمام المهدي ناصر محمد اليماني حتى لا تعودوا في الشرك بالله من جديدٍ، ولم يأمركم الإمام المهدي ناصر محمد ولا كافة الأنبياء والمرسلين بالمبالغة فيهم وتعظيمهم بغير الحقّ؛ بل نأمركم بالاقتداء بنا في الطريق إلى الله وتنافسوننا في حبِّ الله وقربه وتتبعوا سبل رضوانه.
ويا أحبتي في الله، إنَّ لهذا البيان حكمةٌ عظيمةٌ بالغةٌ كبرى، ولا يزال الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ينتظر استكمال شهادات قومٍ يحبُّهم الله ويحبُّونه سواء يُلقيها الشاهد بنفسه إن كان عضواً لدينا أو يرسل شهادته مع أحد الأنصار ليلقيها في هذا الموقع نيابةً عن الشاهد في هذا الموقع الذي بارك الله فيه للعالمين.
واعلموا أنّني أتدبر كافة الشهادات الواردة، ونأمر الأنصار بتدبرها ليكونوا عليها من الشاهدين، ونكرر ونقول فلا بُدَّ للأنصار أن يطّلعوا على شهادات بعضهم بعضاً في هذه الصفحة المباركة، ولا داعي أن تَستفِزّوا (الباحث عن البينة) حتى استكمال الشهادات الحقّ، ولا نزال متابعين للشهادات وليستبين طريقُ النَّعيم الأعظم للذين لم يفقهوا بعدُ دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؛ رحمة الله الكبرى، وعلماء المسلمين لا يكادون أن يقيموا له وزناً إلا قليلاً من أولي الألباب، فلا ننكر أنّ بين الأنصار مبايعين من علماء المسلمين المكرمين، وسبقت فتوانا بالحقِّ أنه لن يعلم علم اليقين أن ناصر محمد اليماني هو حقاً المهديّ المنتظَر لا شك ولا ريب إلا عبيد النَّعيم الأعظم، وسبب يقينهم هو حقيقة النَّعيم الأعظم في قلوبهم الذي أرشدهم إليه ناصر محمد ولا نزال متابعين..
ويا أحبتي في الله، لا تكرروا الشهادة مرةً تلو الأخرى بياناً تلو البيان واتركوا الفرصة لقوم آخرين يُلقوا بشهاداتهم أو يرسلوها مع أحبتهم من الأنصار، والمهم أريد أن ننوِّه ونحيط الجميع علماً أنّه محرّمٌ عليهم أن يُسجّل الواحد في هذا الموقع بأكثر من اسم، بمعنى لا ينبغي لكل أنصاري إلا أن يكون له معرفٌ واحدٌ لدينا فقط في هذا الموقع المبارك، ولا نعلم أنّ هناك مُعرّفات مكررة وإنما ذلك للتنويه ليعلم الجميع أننا لا نخادعهم كما يزعم (الباحث عن البينة) الذي يزعم أنّ للإمام ناصر محمد اليماني أكثر من معرّفٍ في الموقع يكتب كل فترةٍ بمعرفٍ! فمن ثمّ يردّ عليه الإمام ناصر محمد وأقول: وأي حكمةٍ غبيةٍ هذه أن أكتب بعدّة معرفاتٍ! وجميع الأنصار يشهدون، وكفى بالله شهيداً أنّ ليس لي إلا معرفٌ واحدٌ ( الإمام ناصر محمد اليماني ) فكيف أكتب سلطان العلم باسم غيرى وسلطان العلم يساعدني على التّصديق! فأيّ حكمة غبيّةٍ هذه منك يا رجل أنْ تظنَّ هذا الظنّ؟ وعلى كل حالٍ لا نريد منك جواباً على شيءٍ في هذه الصفحة حتى استكمال شهادات الأنصار من مختلف وكافة دول البشر سواء الأعضاء بالموقع أو الذين من خارج الموقع فيرسلونها إلى أحبتهم رسالةً هاتفيّةً أو شفويّةً ليتمّ نقلها إلى الموقع، وكفى بالله شهيداً. ومن بعد إعلان استكمال الشهادات سوف نسمح للباحث عن البينة و لغيره بكتابة ما يشاءُون، وأما الآن فأيّ بيانٍ يتمُّ كتابته في هذه الصفحة فنأمر بحذفه إلا الشهادات المكرّمة من عبيد النَّعيم الأعظم، ولا يزال الإمام المهدي يتابع تدبر شهادات الشهداء بالحقِّ، ونأمر كافة الأنصار السابقين الأخيار بمتابعة تدبر الشهادات من إخوانهم قوم يحبُّهم الله ويحبُّونه حتى يتخذهم الله شهداء على بعضهم بعضاً وشهداء على العالمين وكفى بالله شهيداً.
ويا أحبتي في الله، فلا تتمنوا دخول النار ونعوذ بالله إنّها ساءت مُستقراً ومُقاماً، وإنما نقول لو يُخيّركم الله أن ترضوا بنعيم الجنّة إن أصرَرْتُم على تحقيق النَّعيم الأعظم من جنّته، وإنما نريد أن يتبيّن للناس عظيم إصرارِ قومٍ يحبُّهم الله ويحبُّونه بأنَّ الله لو يُخيرهم أن يقذفوا بأنفسهم في نار جهنّم إلى ما يشاء الله ثمَّ يُخرجهم منها فيرضى، ولذلك أفتينا بالحقِّ أنَّ قوماً يحبُّهم الله ويحبُّونه سوف ينطلقون إلى جهنّم وهم في سباقٍ أيّهم يُلقي بنفسه الأول؛ وذلك لو أفتاكم الله سبحانه أنه لن يتحقق نعيم رضوان الله على عباده حتى تفْتدوا عبادَه الضالّين لفعلتم ما دام في ذلك تحقيق رضوان نفس الله أرحم الراحمين فيرضى.
وعلى كل حال يا قرة عين الإمام المهدي علاء الدين نور الدين من المكرمين في العالمين فلا تتمنى دخول النار لكي يبعثك الله إلى أصحاب النار رسولاً فلن يفقهوا دعوة الداعيّة من كثرة الصراخ من الحريق. تصديقاَ لقول الله تعالى : {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ } صدق الله العظيم [فاطر:37]. ولكن لو تمنيت أن يبعثك الله إلى ساحة النار فتنتظر أهل النار إلى حين الخروج للاستراحة في ساحة جهنّم وتلك الاستراحة هي لشرب شوب الحميم، فمن ثمّ تدعوهم في تلك اللحظة لكون خزنة جهنّم سوف يُعيدونهم إلى النار تصديقاً لقول الله تعالى: { ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِّنْ حَمِيم (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإلَى الْجَحِيمِ(68) } صدق الله العظيم [الصافات]. وعلى كل حالٍ فلستم بأعلم من إمامكم فاتبعوا ما علّمناكم واعتصموا به تفوزوا بالفوز الأعظم.
وبالنسبة للنادمين من أصحاب النار فادعو لهم بالرحمة من الله، فقولوا: "اللهم نسألك بحقّ لا إله إلا أنت، وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك، وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك أن ترحم جميع النادمين في جهنم أجمعين يا من وسعت كل شيءٍ رحمةً وعلماً إنك على كل شيءٍ قدير، تغفر لمن تشاء وتعذب من تشاء، لا تسأل عمّا تفعل وهم يُسألون.
اللهم إنه ما كان دعاؤنا لهم إلا لتحقيق السرّ العظيم في نفسك فترضى، اللهم فألهِمْهم وعلّمهم سؤال رحمتك، وبصّرهم أن شفعاءهم الذين ينتظرونهم ليشفعوا لهم يوم القيامة إنْ هم إلا كسرابٍ بِقِيعةٍ يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده فوفّاه حسابه، والله سريع الحساب".
ويا أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار، كونوا رحمةً للعالمين واصبروا على أذاهم وكبرهم وغرورهم، وقولوا لهم قولاً كريماً، واخفضوا لهم جناح الذلّ من الرحمة واكظموا غيظكم، واغفروا لهم وادعو لهم بالهدى والعفو والغفران، وقولوا للناس حسناً، وبشِّروا ولا تنفِّروا، واصبروا وصابروا ورابطوا في الدعوة إلى الله على بصيرةٍ من ربّكم ما استطعتم، ومن سبَّ أو شتم الإمام ناصر محمد اليماني فلا تَردّوا عليه واكتفوا بمغادرة مجلسه، واعلموا أنّني الإمام المهديّ قد عفوت مسبقاً عمّن أساء إليّ في هذه الحياة من المسلمين أو من الضالّين، واهجروهم هجراً جميلاً فلا تدعوا عليهم عن ظهر الغيب فيُجِبكم الله فتزيدوا حسرة الله وحزنه بعذابهم، فلا تنسوا هدفكم الساميّ العظيم أنّكم لن ترضوا حتى يرضى؛ بل قطعتم على أنفسكم ميثاقاً غليظاً أنّكم لن ترضوا حتى يرضى الله حبيب قلوبكم، فلا تنسوا أحبتي في الله الهدف الذي تناضلون من أجل تحقيقه في الدنيا وفي الآخرة حتى يتحقق بإذن الله فيرضى، وأحبّكم في الله حباً عظيماً، ولا نزال منتظرين لاستكمال الشهادات من كافة الأنصار المكرمين في العالمين، ونقرأها ونأمر بقراءتها على قومٍ آخرين من الأنصار كما تقرأها (أمُّ خالد) لزوجها (أبي خالد)، وكذلك ليقرأها الباحثون عن الحقّ فتأخذهم الدّهشة والفضول فيقولون: "لا بدّ أنّه يوجد هناك سرٌّ عظيمٌ لم يحِط العالمون به علماً وهو الذي جعل قلوب هؤلاء تنطق بمنطقٍ واحدٍ موحدٍ لكونهم اجتمعوا على معرفة شيءٍ واحدٍ توحَّد في قلوبهم! ولذلك نراهم ينطقون بإحساسٍ واحدٍ في قلوبهم". فمن ثمَّ يبحثون لمحاولة معرفة هذا السرّ العظيم فيهتدون بإذن الله. تصديقاً لقول الله تعالى: { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } صدق الله العظيم [العنكبوت:69].
ونشكر (الباحث عن البينة) الذي كان السبب في جعل الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيّ يشحن قلوب أنصاره بأقوى (ڤـولت) من كهرباء النور ذلكم نور النَّعيم الأعظم حتى طهّر قلوبهم من فتنته تطهيراً، ونعِدُ الباحث عن البينة وعداً غير مكذوبٍ بتفصيل بيان قول الله تعالى: { قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا ۖ تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ ۖ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ } صدق الله العظيم [القصص:63]. حتى يتبين للباحثين عن الحقّ أيّنا ينطق بالحقِّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، ونثبت بالبرهان المبين أن بيانك لتلك الآية جاء مخالفاً لكافة آيات الكتاب المحكمات البيّنات. وعلى كل حالٍ وجب عليك الانتظار حتى استكمال الشهادات للأنصار المكرمين ومن ثمّ نكتب ردّنا المفصل لتلك الآية التي تظنّ أنك أقمت علينا الحجّة فيها ولسوف نثبت بالبرهان المبين أن بيانك لقول الله تعالى: {قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا ۖ تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ ۖ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ} صدق الله العظيم؛ جاء مخالفاً لكافة آيات الكتاب المحكمات البيّنات، ونثبت أن بيان الإمام ناصر محمد اليماني لقول الله تعالى {قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا ۖ تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ ۖ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ} صدق الله العظيم؛ جاء موافقاً لكافة آيات القرآن العظيم، وإنا لصادقون. ونمنع أي بيانٍ في هذه الصفحة حتى استكمال الشهادات، فمن ثم يأتيك ردّنا بالحقِّ الملجم بسلطان العلم المبين بإذن الله ربّ العالمين، وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.
ولا يرفع هذا البيان إلى الموسوعة وإنما للتنبيه كتبناه، ولا نزال معكم نتابع الشهادات وأقرأها شهادةً شهادةً وبتمعن. والحمد لله ربّ العالمين لكم سرني شهادة شهداء النَّعيم الأعظم من الأنصار السابقين الأخيار من قومٍ يحبُّهم الله ويحبُّونه! فكم أحبكم في الله ولا داعي لتعليقكم على بياني هذا حتى لا يكون فاصلٌ بين الشهادات؛ بل تستمر كتابة الشهادات التي لم تَرِدْ بعدُ إلى صفحة الشهادات. ولا أزال متابعٌ متابعٌ متابع..