بسم الله الرحمن الرحيم، وسلام على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
ويا رجل، هل تريد الحقّ أم الباطل؟ ومن أحكامكم الظنيّة من عند أنفسكم عقيدتكم بعصمة الأنبياء وأئمة الكتاب من الخطيئة، أم إنكم لا تعتقدون بذلك؟ أجبني ولا تتهرب مكراً منك حتى تشغلنا بخزعبلاتك والخوض فيها ومضيعةً للوقت دون أدنى فائدة.
وأكرر سؤالي: أليست عقيدتكم بعصمة الأنبياء وأئمة الكتاب من أحكامكم الظنيّة التي ما أنزل الله بها من سلطانٍ؟ ولا يهمنا التسميات في شيء؛ بل يهمني المضمون أن عقيدتكم في أن الإمام المهدي يحيط بكل شيء علماً. سبحان ربي! فلا علم لي إلا بما علّمني ربّي، وأجادلكم بما علَّمني ربّي من القرآن العظيم، فهل تريد أن تضيع وقتي وأذهب إلى مواقعكم الضالة فأضيّع وقتي في قراءة خزعبلاتكم؟ بل هاتِ ما لديك من علمٍ وآتيك بما لديّ من علمٍ، ونقذف بالحقّ على الباطل فيدمغه.
ــــــــــــــــــــــــ