الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ
03 - رجب - 1447 هـ
23 - 12 - 2025 مـ
08:03 صباحًا
(بحسب التَّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
________
لم يَخلق اللهُ المُعجزاتِ الخارقاتِ إلَّا في الأبَوَين الأوَّلَين (آدم وحواء)، وأمَّا ذريَّاتهم فيَنطبِقُ عَليهم قَانُونُ الفِيزياءِ الطَبيعيَّة في تَكاثُرِ الحَرثِ والنَّسلِ في الخَلْقِ خاليًا من مُعجزةِ الخوارقِ الفيزيائيَّة ..
بِسم الواحد القهَّار الذي لعن الشَّياطين المغضوب عليهم من الجِنّ والإنس ومِن كُلِّ جِنس، وجعل الله الخبيث بعضه فوق بعض ورَكَمه في نار جهنَّم (كلهم أجمعين)؛ أعداء الله ربِّ العالمين الذين يَسعون للصَّد عن الصراط المستقيم - البيان الحقّ للقرآن العظيم - إنَّ ربِّي على صراطٍ مستقيمٍ، وقَصَم الله ظهورهم، وقَصَّر أعمارهم وأهلَك ذريتَّهم (أشَرّ مكانًا في كل زمانٍ ومكانٍ)، أولئك أعداء الرَّحمن في كل زمانٍ ومكانٍ؛ يُحاربون الحقّ بتعمدٍ من عند أنفسهم كونهم للحقّ كارهين، ويريدون أن يطفئوا نور الله بأفواهم ويأبى الله إلَّا أن يُتِمّ نوره ولو كَرِه المُجرمون.
"اللَّهم إنَّي عبدك أطلَقت يدي عليهم بالدُّعاء إنَّك سميعُ الدُّعاء، اللَّهم إنَّي عبدك الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ اتخذت شياطين الجِنّ والإنس أعداءك أعداءً لي، ومَن كان عدوًّا لك فإنّي خليفتك عدوٌ لدودٌ ذو غَيظٍ شديدٍ تذوب منه الأوتاد الصُّم الحديد؛ لا رَحم الله من دعا الله أن يغفر لأعدائه تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٩٧﴾ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَٰفِرِينَ ﴿٩٨﴾ وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ إِلَّا ٱلْفَٰسِقُونَ ﴿٩٩﴾} صدق الله العظيم [سورة البقرة]".
ثُمَّ أمَّا بعد..
يا الله، مِن عبدك السؤال ومِنك الإجابة: فكيف تناسلت البَشريَّة مِن بعد خوارق الفيزياء غير الطبيعيَّة (أبينا آدم وأمَّنا حواء) بشرط أن تؤتينا مراحل الخَلق من البداية إلى النهاية مِن الآيات البَيِّنات مِن آيات أُمِّ الكِتاب المُحكمات الواضِحات لا يكفُر بِهنّ إلَّا الفاسقون؟ يا الله، فأجِب على سُؤالي هذا إجابةً شامِلةً ومُتكاملةً إلى الناس أجمعين، ومَن أصدَق مِن الله حديثًا؟! فأرجو جوابك المُفَصَّل إلى النَّاس أجمعين.
ونترك الجواب منك مباشرة: قال الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّنَ ٱلْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِى ٱلْأَرْحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوٓا۟ أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرْذَلِ ٱلْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنۢ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْـًٔا ۚ وَتَرَى ٱلْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا ٱلْمَآءَ ٱهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنۢبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجِۭ بَهِيجٍ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ الحَجِّ].
يا الله، وهل مراحل الخَلق (النُّطفة والعَلَقة والمُضغة) انطبقت على حواء؟ أم أنَّ خَلق أبينا آدم وأمَّنا حواء خارقٌ للفيزياء الطبيعيَّة ولم يَنبُتوا في الحَرث، وأمَّا ذريتهم فتمّ تطبيقُ قانون ذريَّة البشر على ما هُم عليه اليوم منذ بدء الخَلق (أي أنَّ قانون الفيزياء الطبيعيَّة انطبق على ذريَّتهم كلهم)؟
والجواب: قال الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَآءً ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴿١﴾} صدق الله العظيم [سورة النساء].
يا الله سُبحانك، وكيف خلقت الزَّوجين الذَّكر والأنثى؟
والجواب: قال الله تعالى: {أَيَحْسَبُ ٱلْإِنسَٰنُ أَن يُتْرَكَ سُدًى ﴿٣٦﴾ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِىٍّ يُمْنَىٰ ﴿٣٧﴾ ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ ﴿٣٨﴾ فَجَعَلَ مِنْهُ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلْأُنثَىٰٓ ﴿٣٩﴾ أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحْـِۧىَ ٱلْمَوْتَىٰ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ القِيَامَةِ].
يا الله، فهل"الزَّوجين" في الفيزياء الطبيعيَّة مِن "النُّطفة" بدأت فقط مِن بعد مُعجزة خَلق أبينا آدم وأمَّنا حواء كونه لم يشملهم النُّطفة والنَّبت في الحَرث؟
والجواب من الله مباشرةً: قال الله تعالى: {خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلْأَنْعَٰمِ ثَمَٰنِيَةَ أَزْوَٰجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمْ خَلْقًا مِّنۢ بَعْدِ خَلْقٍ فِى ظُلُمَٰتٍ ثَلَٰثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ ٱلْمُلْكُ ۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿٦﴾} [سورة الزمر].
وقال الله تعالى: {وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓا۟ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَـَٔايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١﴾} [سورة الروم].
إذًا الأنعام والإنسان وكُل دابَّةٍ أبواهم الاثنان الأوَّلان لم يمُرَّا بمراحل الخَلق؛ بل خلقتهم بقُدرتك الخارِقة، ثم بدأ التَّنظيم الفيزيائيّ الطبيعي لمراحلهم في خلق الذُّريات سواء إناثًا أو ذكورًا أو تَزاوجهم (ذُكرانًا وإناثًا) من أول ذريَّة لهم؛ خلقًا من بعد خلق (من نُطفَةٍ إذا تُمنَى)؛ خلقًا من بعد خلق أزواجًا توائم أو فرادى؟
والجواب: قال الله تعالى: {فَاطِرُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا وَمِنَ ٱلْأَنْعَٰمِ أَزْوَٰجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِۦ شَىْءٌ ۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ ﴿١١﴾} [سورة الشورى].
وقال الله تعالى: {خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلْأَنْعَٰمِ ثَمَٰنِيَةَ أَزْوَٰجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمْ خَلْقًا مِّنۢ بَعْدِ خَلْقٍ فِى ظُلُمَٰتٍ ثَلَٰثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ ٱلْمُلْكُ ۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿٦﴾} [سورة الزمر].
إذًا فهذا نظام ذُريَّات الحَرث والنَّسل في الكتاب، فلا تَحدُث المُعجِزة الخارِقة إلَّا في خلق أبويهم الاثنين الأوَّلين؛ سواء أُمَم البَشر (الثديَّيات من البشر) أو الأنعام؛ فهذا ناموس الخَلق في كتاب الله تصديقًا لقول الله تعالى: {خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلْأَنْعَٰمِ ثَمَٰنِيَةَ أَزْوَٰجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمْ خَلْقًا مِّنۢ بَعْدِ خَلْقٍ فِى ظُلُمَٰتٍ ثَلَٰثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ ٱلْمُلْكُ ۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿٦﴾ إِن تَكْفُرُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِىٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ ٱلْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا۟ يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴿٧﴾} [سُورَةُ الزُّمَرِ].
ولكن (سيد سليم) جعل مُعجزة خوارق الخَلق استمرَّت في الذُّريَّة افتراءً على الله الكَذِب، إنَّ الذين يفترون على الله الكَذِب لا يُفلِحون؛ بل ناموس التَّكاثر مُفَصَّلٌ ومُحكمٌ في كتاب الله القرآن العظيم تفصيلًا، ولكن سيد سليم وعَدَنا بأنه سوف يأتي بالبرهان المُبِين أنَّه جعل المُعجزة الخارقة استمرت في ذريَّة آدم وحواء بمُعجزةٍ خارقةٍ لنظام التَّناسل الطبيعي، وإنَّه لَمِن الكاذبين، فلو لَبِث خَمسين ألف سَنَةٍ لَما أثبَت ذلك في القُرآن العظيم؛ إلَّا رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه الصَّلاة والسَّلام خَلَقَه الله بمعجزةٍ خارقةٍ لفيزياء الخَلق؛ كون الله خلقه بدون أب، ولذلك قال الله تعالى: {ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ ٱلْـَٔايَٰتِ وَٱلذِّكْرِ ٱلْحَكِيمِ ﴿٥٨﴾ إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ ۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ ﴿٥٩﴾} [سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ].
وأمَّا أبونا آدم وأمَّنا حَواء فكذلك خلقهم الله بمعجزةٍ خارقةٍ للفيزياء الطبيعيَّة، وأمَّا ذُرَيَّتهم فَتَمَّ تطبيق (النُّطفة، والعَلقة، والمُضغة، ثُم عظامًا، ثُم لَحمًا) تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ مِن سُلَٰلَةٍ مِّن طِينٍ ﴿١٢﴾ ثُمَّ جَعَلْنَٰهُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ ﴿١٣﴾ ثُمَّ خَلَقْنَا ٱلنُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا ٱلْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا ٱلْمُضْغَةَ عِظَٰمًا فَكَسَوْنَا ٱلْعِظَٰمَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَٰهُ خَلْقًا ءَاخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحْسَنُ ٱلْخَٰلِقِينَ ﴿١٤﴾ ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ ﴿١٥﴾ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ تُبْعَثُونَ ﴿١٦﴾} [سورة المؤمنون].
وتصديقًا لقول الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّنَ ٱلْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِى ٱلْأَرْحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوٓا۟ أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرْذَلِ ٱلْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنۢ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْـًٔا ۚ وَتَرَى ٱلْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا ٱلْمَآءَ ٱهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنۢبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجِۭ بَهِيجٍ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ الحَجِّ].
فهذا بُرهان تناسل ذريَّة آدَم؛ فلم تحدث المُعجِزة الخارِقة للفيزياء الطبيعيَّة إلَّا في أبويهم، فليس لديهم مَراحل خلق كونهم لم يَنبُتوا في حَرث، وأمَّا ذريَّتهم فتمّ تطبيق القانون الطبيعيّ إلى اليوم تصديقًا لقول الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَآءً ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴿١﴾} صدق الله العظيم [سورة النساء].
وأمَّا الآن، فنطالب (سيد سليم) العليم إن كان من الصَّادقين فليأتِنا ببرهان مُبينٍ أن آدم وحواء كانوا لا يُنجِبون إلَّا ذُكورًا، وأمَّا الإناث فَخَلَقهم بمعجزاتٍ خارقاتٍ لفيزياء مَراحِل الخَلق.
هَيهات هَيهات! وربِّ الأرض والسماوات لا ولن تأتي بسلطانٍ مُبينٍ لو لبثت تبحث في القُرآن العظيم خَمسين ألف سنةٍ إلَّا بتحريف كلام الله عَن مواضعه المَقصودة، ولكن خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ لَك لبالمرصاد، ولا ولن تأتينا بمثلٍ إلَّا جئناك بالحَق وأحسَن تفسيرًا، ولكن الفرق بيني وبينك أنَّك تُفَسِّر القُرآن على هواك مِن عند نفسك، ولَكِن خليفة الله الإمام المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ يُبَيِّن القُرآن بالقُرآن وأحسن تفصيلًا مِن غير تناقضٍ، وسيد سليم كُل بيانه مُتناقض، ويُحَرِّف الآيات عن مواضِعها المَقصودة، وأيّ مُتابِعٍ يحترم عقلهُ كإنسانٍ يرى لَكَم الفَرق بَين الحَقّ والباطِل؛ كمثل الفَرق بين الظُّلمات والنَّور، فهل تستوي الظُّلمات والنَّور؟!
سُبحان رَبِّك ربِّ العِزَّة عَمَّا يَصِفون وسلامٌ على المُرسَلين والحَمدُ لله ربِّ العالَمين.
خليفةُ الله على العالَمين الإمام المَهديّ
ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ.
_____
[لقراءة البيان من الموسوعة]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=490344
De Mahdi, Nasir Mohammed Al-Yamani
3 Rajab 1447 AH
23 December 2025 CE
08:03 uur 's ochtends
(Volgens de officiële kalender van Umm al-Qura)
________
God heeft wonderen en bovennatuurlijke gebeurtenissen enkel geschapen bij de eerste twee ouders (Adam en Eva). Wat betreft hun nageslacht, geldt voor hen de natuurlijke wet van de fysica bij voortplanting en voortbestaan – zonder wonderen of bovennatuurlijke fysiologische ingrepen.
In de naam van de Enige, de Almachtige, Die de duivelse wezens – zowel onder de djinn als onder de mensen, van welke soort dan ook – vervloekt heeft. God heeft het slechte boven elkaar opgestapeld en in de hel van Jahannam samengepakt (allen tezamen). Zij zijn de vijanden van God, Heer van de werelden, die erop uit zijn om mensen van het rechte pad af te leiden – namelijk het ware begrip van de Koran, het Grote Boek. Mijn Heer staat Zelf op een rechte weg. God heeft hun ruggen gebroken, hun levens kort gemaakt en hun nakomelingen vernietigd (op de slechtste plaats, in elke tijd en elke plaats). Zij zijn de vijanden van de Barmhartige in elke tijd en elke plaats; zij vechten opzettelijk tegen de waarheid vanuit eigen haat jegens haar, en willen het licht van God met hun woorden uitblazen – maar God weigert anders dan Zijn licht te voltooien, ook al haten de schuldigen dit.
„O God! Ik ben Uw dienaar. Ik heb mijn handen tegen hen geheven in smeekbede; voorwaar, U hoort het gebed.
O God! Ik ben Uw dienaar, de Mahdi, Nasir Mohammed Al-Yamani. Ik heb de duivelse wezens onder de djinn en mensen – Uw vijanden – tot mijn persoonlijke vijanden gemaakt. En wie ook maar een vijand is van U, dan ben ik, Uw kalief, zijn bitterste vijand, verwoed en woedend tot het punt waar zelfs ijzeren palen erdoor smelten. Moge God geen barmhartigheid tonen jegens wie bidt dat God Zijn vijanden vergeving schenkt! Dit bevestigt het woord van God, de Almachtige:
{قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٩٧﴾ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَٰفِرِينَ ﴿٩٨﴾ وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ إِلَّا ٱلْفَٰسِقُونَ ﴿٩٩﴾}
[Soera Al-Baqara]
Daarna…
O God! Ik, Uw dienaar, stel een vraag, en van Uw kant hopen we een antwoord: Hoe heeft de mensheid zich voortgeplant na [de tijd van] de bovennatuurlijke gebeurtenissen bij onze eerste ouders (Adam en Eva)? Graag verzoek ik U om ons de volledige stappen in het scheppingsproces van begin tot eind te tonen, gebaseerd op duidelijke, ondubbelzinnige Koranverzen – de duidelijke verzen uit de Moeder van het Boek (Umm al-Kitab), waarvan slechts de ongehoorzamen ongelovig zijn.
O God! Geef ons daarom een uitgebreid en volledig antwoord dat tot alle mensen gericht is. En wie is geloofwaardiger in zijn woorden dan God Zelf?!
Wij wachten daarom op Uw directe antwoord. God, de Almachtige, zegt:
{يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّنَ ٱلْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِى ٱلْأَرْحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوٓا۟ أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرْذَلِ ٱلْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنۢ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْـًٔا ۚ وَتَرَى ٱلْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا ٱلْمَآءَ ٱهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنۢبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجِۭ بَهِيجٍ ﴿٥﴾}
[Soera Al-Hajj]
O God! Zijn de fasen van de schepping – de zaadcel (nutfah), de bloedklont (‘alaqah) en het kleine vleesklompje (mudghah) – ook van toepassing geweest op Eva? Of was de schepping van onze vader Adam en onze moeder Eva een bovennatuurlijk wonder dat niet onder de wetten van de natuurlijke fysica viel, en groeiden zij niet voort uit de aarde zoals het zaad dat in de grond gezaaid wordt? En geldt dan voor hun afstammelingen (de gehele mensheid) vanaf het begin van de schepping af het natuurlijke fysiologische proces dat vandaag de dag nog steeds van toepassing is?
**Het antwoord:** God, de Almachtige, zegt:
{يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَآءً ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴿١﴾}
[Soera An-Nisaa’]
O God! Geprezen zijt Gij! Hoe hebt Gij het mannelijk en vrouwelijk geslacht geschapen?
**Het antwoord:** God, de Almachtige, zegt:
{أَيَحْسَبُ ٱلْإِنسَٰنُ أَن يُتْرَكَ سُدًى ﴿٣٦﴾ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِىٍّ يُمْنَىٰ ﴿٣٧﴾ ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ ﴿٣٨﴾ فَجَعَلَ مِنْهُ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلْأُنثَىٰٓ ﴿٣٩﴾ أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحْـِۧىَ ٱلْمَوْتَىٰ ﴿٤٠﴾}
[Soera Al-Qiyaamah]
O God! Betekent dit dan dat “het tweetal” (man en vrouw) in de natuurlijke fysica pas begon met “de zaadcel” **na** het bovennatuurlijke wonder van de schepping van onze vader Adam en onze moeder Eva — aangezien zijzelf niet ontstaan zijn uit een zaadcel of als gewas uit de aarde?
**Het directe antwoord van God:** God, de Almachtige, zegt:
{خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلْأَنْعَٰمِ ثَمَٰنِيَةَ أَزْوَٰجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمْ خَلْقًا مِّنۢ بَعْدِ خَلْقٍ فِى ظُلُمَٰتٍ ثَلَٰثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ ٱلْمُلْكُ ۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿٦﴾}
[Soera Az-Zumar]
En God, de Almachtige, zegt ook:
{وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓا۟ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَـَٔايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١﴾}
[Soera Ar-Roem]
Dus Betekent dit dan dat de vee, de mens en elk levend wezen – hun eerste twee ouders – **niet** door de fasen van schepping (zaadcel, bloedklont, etc.) zijn gegaan? Maar dat Gij hen hebt geschapen door Uw bovennatuurlijke macht? En dat daarna het natuurlijke, fysieke proces begon voor hun nakomelingen – zowel mannelijk als vrouwelijk – vanaf de allereerste generatie? Dat wil zeggen: “schepping na schepping” (waarbij het leven begint met een zaadcel die uitgestort wordt)? En worden deze nakomelingen dan geschapen als tweelingen of als enkelingen?
**Het antwoord:** God, de Almachtige, zegt:
{فَاطِرُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا وَمِنَ ٱلْأَنْعَٰمِ أَزْوَٰجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِۦ شَىْءٌ ۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ ﴿١١﴾}
[Soera Ash-Shoera]
En God, de Almachtige, zegt verder:
{خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلْأَنْعَٰمِ ثَمَٰنِيَةَ أَزْوَٰجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمْ خَلْقًا مِّنۢ بَعْدِ خَلْقٍ فِى ظُلُمَٰتٍ ثَلَٰثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ ٱلْمُلْكُ ۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿٦﴾}
[Soera Az-Zumar]
Dit is dus het goddelijke principe voor voortplanting en nakomelingen in het Boek. Boventnatuurlijke wonderen vinden dus **alleen** plaats bij de schepping van de twee allereerste ouders – zowel bij de mens (zoogdieren onder de mensen) als bij het vee. Dit is de algemene wet van de schepping in het Boek van God, bevestigd door het woord van God, de Almachtige:
{خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلْأَنْعَٰمِ ثَمَٰنِيَةَ أَزْوَٰجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمْ خَلْقًا مِّنۢ بَعْدِ خَلْقٍ فِى ظُلُمَٰتٍ ثَلَٰثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ ٱلْمُلْكُ ۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿٦﴾
إِن تَكْفُرُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِىٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ ٱلْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا۟ يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴿٧﴾}
[Soera Az-Zumar]
Maar (Sayed Salim) beweert ten onrechte dat het bovennatuurlijke wonder van de schepping **voortduurde** bij de nakomelingen — een leugen die hij op God dichtspint. Voorwaar, zij die leugens over God verzinnen zullen nooit slagen! Het natuurlijke voortplantingsproces is duidelijk en nauwkeurig beschreven in het Boek van God, de Koran, het Grote Boek. Toch beloofde Sayed Salim ons dat hij een duidelijk bewijs zou brengen dat de bovennatuurlijke wonderen van de schepping zich zouden hebben voortgezet bij de nakomelingen van Adam en Eva — wat een openbare leugen is. Zelfs als hij **vijftigduizend jaar** zou zoeken in de Koran, zou hij daar **geen enkel bewijs** voor vinden — behalve bij één uitzondering: **Jezus, de Messias, zoon van Maria** (vrede en zegeningen van God zij op hem), want God schiep hem met een bovennatuurlijk wonder, zonder vader. Daarom zegt God, de Almachtige:
{ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ ٱلْـَٔايَٰتِ وَٱلذِّكْرِ ٱلْحَكِيمِ ﴿٥٨﴾ إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ ۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ ﴿٥٩﴾}
[Soera Ali ‘Imraan]
Onze vader Adam en onze moeder Eva werden ook op bovennatuurlijke wijze geschapen, buiten de natuurlijke fysica om. Maar wat hun nakomelingen betreft, daarop **is het natuurlijke proces van voortplanting toegepast**: zaadcel (nutfah) → bloedklont (‘alaqah) → vleesklompje (mudghah) → botten → vlees eromheen. Dit bevestigt het woord van God:
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ مِن سُلَٰلَةٍ مِّن طِينٍ ﴿١٢﴾ ثُمَّ جَعَلْنَٰهُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ ﴿١٣﴾ ثُمَّ خَلَقْنَا ٱلنُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا ٱلْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا ٱلْمُضْغَةَ عِظَٰمًا فَكَسَوْنَا ٱلْعِظَٰمَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَٰهُ خَلْقًا ءَاخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحْسَنُ ٱلْخَٰلِقِينَ ﴿١٤﴾ ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ ﴿١٥﴾ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ تُبْعَثُونَ ﴿١٦﴾}
[Soera Al-Mu’minoen]
En ook:
{يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّنَ ٱلْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِى ٱلْأَرْحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوٓا۟ أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرْذَلِ ٱلْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنۢ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْـًٔا ۚ وَتَرَى ٱلْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا ٱلْمَآءَ ٱهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنۢبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجِۭ بَهِيجٍ ﴿٥﴾}
[Soera Al-Hajj]
Dit is het **duidelijke bewijs** van de manier waarop de nakomelingen van Adam zich voortplanten. De bovennatuurlijke wonderen vonden **alleen plaats bij hun twee ouders**, want zij hadden **geen** fasen van embryonale ontwikkeling – zij werden niet voortgebracht als “zaad” in de aarde. Maar hun nakomelingen **ondergaan** sindsdien het natuurlijke proces, zoals God zegt:
{يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَآءً ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴿١﴾}
[Soera An-Nisaa’]
Nu dagen wij **Sayed Salim** uit: als je werkelijk tot de oprechten behoort, breng dan een **duidelijk bewijs** dat Adam en Eva **alleen zonen** konden verwekken, en dat dochters **alleen op bovennatuurlijke wijze** werden geschapen, buiten de normale fasen van de embryonale ontwikkeling!
**Onmogelijk! Onmogelijk!** Bij de Heer van de hemelen en de aarde: je zult **nooit** een duidelijk bewijs kunnen vinden, zelfs niet als je vijftigduizend jaar in de Koran zoekt — tenzij je de woorden van God **verdraait** en ze uit hun juiste context rukt. Maar de plaatsvervanger van God, de Mahdi, Nasir Mohammed Al-Yamani, staat je scherp op de hielen! Je kunt **geen** enkel voorbeeld geven of wij komen met de **waarheid** en een **beter begrip** ervan.
Het verschil tussen jou en mij is dit: jij legt de Koran **naar je eigen lust** uit, volgens je eigen verlangens. Maar de plaatsvervanger van God, de Mahdi Nasir Mohammed Al-Yamani, verklaart de Koran **met de Koran zelf**, met de duidelijkste en meest samenhangende verklaring, zonder tegenstrijdigheden. Al je uitleg, Sayed Salim, zit vol tegenstrijdigheden en verdraait de verzen uit hun bedoelde context. Iedere verstandige mens die zijn verstand respecteert, ziet meteen het verschil tussen waarheid en leugen — net zoals het verschil tussen **duisternis en licht**. Kunnen duisternis en licht ooit gelijk zijn?!
Glorie zij aan jouw Heer, de Heer van waardigheid, verheven boven wat zij Hem toeschrijven! Vrede zij op de gezondenen, en lof zij aan God, de Heer van de werelden.
**De plaatsvervanger van God over de werelden,
De Mahdi, Nasir Mohammed Al-Yamani**
_____
[Lees de volledige verklaring in de encyclopedie:]
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=490344
اقتباس المشاركة 490293 من موضوع رسالة إلي الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..