El-Imam Al-Mahdi Nasser Muhammed El-Yamani
03 - 02 - 1430 D.H.

30 - 01 - 2009 D.C.
Hora: 12:13
(Según el calendario oficial de la Meca)
___________


Hemos emitido anteriormente una fatwa con la verdad respecto al secreto de la guía.

En el nombre de Dios, el más clemente, el más misericordioso,
Que la paz esté sobre los enviados mensajeros de Dios.
Alabado sea Dios, el Señor de los mundos. Ahora bien...


Oh buscadores de la verdad, el albedrió se divide en dos partes, que son:
1-

La elección libre: Está en manos del siervo.
2-
La realización real de la elección del Siervo: está en manos de Dios.


vamos a empezar explicando La elección libre, y ésta está en mano del siervo, dado que Dios le ha dotado de razón, y la razón es la prueba de Dios contra el siervo en el día de su encuentro, si una persona llega a perder su mente, Dios la libra del ajuste de cuentas y no se registran actos negativos en su contra debido a la falta de la racionalidad. De hecho Dios ha enviado mensajeros a los mundos para enseñarles el camino de la verdad asi como el camino de la falsedad, y es así como Dios estableció la prueba sobre sus siervos después de aclararles lo que debían evitar. Dios Todopoderoso dijo:
{رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حجّة بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)}
صدق الله العظيم
[النساء].
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 5, versículo:165.
****


Y Dios Todopoderoso dijo:
{ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ(131)}
صدق الله العظيم
[الأنعام]
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 6, versículo:131.
****


Esto quiere decir que nunca los va a destruir sin haberles enviado antes sus mensajeros pero si ellos prefieren la ceguera a la guía entonces los castiga, es decir que no les deja sin saber los mandamientos de Dios a sus siervos en la tierra. Más bien, les envía mensajeros como portadores de buenas nuevas y amonestadores para que no vayan a tener prubeas en contra de Dios en el día de su encuentro, de que Él no les ha aclarado lo bueno y lo malo, para luego no tener que decir:
{أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيات اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157)}
صدق الله العظيم
[الأنعام].
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 6, versículos:156-157.
****


Decimos sí, si la guía dependiera del poder de Dios, entonces sí, Dios es capaz de guiar a todas las personas del mundo y convertirlas en una sola nación creyente, pero Él guía hacia Sí a quien de Sus siervos se vuelve hacia Él para pedirle la luz de su guía, y deja a quienes no desean la guía vagando ciegamente en su transgresión.
asi que mira oh usuario “Alam al Yihad”, a quienes dijeron:
La guía pertenece sólo a Dios, y si Él hubiera querido, habríamos sido guiados”.
Obsrva bien la respuesta de Dios a ellos y a ti. Dios Todopoderoso dijo:
{سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلّهِ الحجّة الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149) قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَـذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (150)}
صدق الله العظيم
[الأنعام].
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 6, versículos:148-150.
****



Dios ha dejado claro que, si llegará a querer, podrá guiar a todos los mundos, porque Dios es poderosos sobre todas las cosas, pero guía hacia sí a quienes a Él se vuelve. De acuerdo con las palabras de Dios Todopoderoso:
{وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54)}
صدق الله العظيم،
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 39, versículo: 54.
****



En cuanto a aquellos que no se vuelven hacia su Señor para que los guíe, dirán:
{أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)}
صدق الله العظيم
[الزمر]،
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 39, parte final del versículo: 57.
****


Y la prueba de Dios contra él sino lo guía a la verdad es su falta de volver a Dios para pedirle la luz de su guía:
{وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54)}
صدق الله العظيم
[الزمر].
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 39, versículo: 54.
****


¿Cómo quieres que me desvíe del decreto claro y decisivo de Dios y luego seguir tus deseos?
Que Dios me libre de ser de los ignorantes.


Que la paz esté sobre los enviados mensajeros de Dios.
Alabado sea Dios, el Señor de los mundos.



El Imam de los creyentes que llama al camino recto de Dios
Nasser Muhammad Al-Yamani.
ــــــــــــــــــــــ

اقتباس المشاركة 477701 من موضوع ردود الإمام على نسيم وطريد وعلم الجهاد: دحض الشُبهات بحُجةٍ وإثباتٍ..

- 9 -
الإمام ناصر محمد اليماني
03 - 02 - 1430 هـ
30 - 01 - 2009 مـ
12:13 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ



سبق وأفتينا بالحقّ في سرّ الهدى..


بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، وبعد..
يا معشر الباحثين عن الحقّ، إنّ الإشاءة تنقسم إلى قسمين وهما:

1- الإشاءة الاختياريّة: وهي بيد العبد.

2- أما تحقيق الإشاءة الفعليّة فهي بيد الربّ.

ونشرح الإشاءة الاختياريّة وهذه بيد العبد نظراً لأنّ الله جهزه بالعقل والعقل هو حجّة الله على العبد، وإذا ذهب عقله رفع الله عنه القلم وابتعث الله الرسل إلى الناس ليعلموهم طريق الحقّ وطريق الباطل، ومن ثم أقام الله الحجّة على عباده من بعد ما بين لهم ما يتقون. وقال الله تعالى:
{رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حجّة بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)} صدق الله العظيم [النساء].

وقال الله تعالى:
{ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ (131)} صدق الله العظيم [الأنعام]؛ بمعنى أنه لا يهلكهم إلا إذا بعث الله إليهم رسله فاستحبوا العمى على الهدى، ومعنى قوله غافلون عمّا أمر الله به عباده في الأرض بل يبعث إليهم رسلاً مُبشرين ومنذرين حتى لا تكون لهم حجّة على الله فيقولوا: {أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيات اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157)}صدق الله العظيم [الأنعام].

ونقول نعم إذا كان الهدى بالقدرة فبلى إن الله قادر على أن يهدي الناس أجمعين فيجعلهم أمّةً واحدةً ولكنه يهدي إليه من أناب من عباده ويذر الذين لا يريدون الهُدى في طُغيانهم يعمهون، فانظر يا علم الجهاد للذين قالوا إنّما الهدى لله ولو شاء لاهتدينا! فانظر لرد الله عليهم وعليك قال الله تعالى:
{سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلّهِ الحجّة الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149) قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَـذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (150)} صدق الله العظيم [الأنعام].

وبيّن الله أنّه لو يشاء بقدرته لهدى الأمّة كلها، ذلك لأنّ الله على كُل شيءٍ قديرٌ، ولكنّه يهدي إليه من يُنيب. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54)}صدق الله العظيم، وأما الذين لم ينيبوا إلى ربهم ليهديهم فسوف يقولون: {أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)} صدق الله العظيم [الزمر]، وحجّة الله عليه إذ لم يهدِه إلى الحقّ هي عدم الإنابة: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54)} صدق الله العظيم [الزمر]. فكيف تريدني أن أتزحزح عن المُحكم البيِّن فأتّبع هواك؟ وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين.

وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
إمام المؤمنين الداعي إلى الصرط المُستقيم ناصر مُحمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..